فى إجراء مفاجئ، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن غلق وزارة الاتصال والتواصل، قائًلا: "سنغلق وزارة الاتصال والتواصل ونتخذ الإجراءات اللازمة بحق موظفيها"، معلناً أيضاً إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات، متهمًا إياه بالقصور.
وأضاف أردوغان، خلال كلمة أمام مجلس الأمة التركى، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة من العاصمة أنقرة، إن بلاده التزمت بالاتفاقيات الخاصة باللاجئين، والتى وقعتها مع الاتحاد الأوروبى مؤخرًا، متهمًا الأخيرة بعدم الالتزام بتلك الاتفاقيات، قائلاً "نحن من حمى أوروبا من خلال تطبيق سياسة الباب المفتوح للاجئين، لكن أوروبا لم تلتزم بالاتفاقية، ولم تسلمنا الثلاثة مليارات دولار لصرفها على اللاجئين".
وصعد أردوغان من لهجته للأوروبيون قائًلا: " الانتقال للخطوات التالية لن يتم قبل تنفيذ الاتفاقيات، ولن نكون عبيدًا نرضخ لأوامر أى أحد، نحن ننفذ وعودنا، لكنكم لا توفون بوعودكم ولا تنفذون بنود الاتفاقيات التى تم توقيعها".
وحول علاقات بلاده مع روسيا، قال أردوغان، سنعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا، وسأزور موسكو فى التاسع من الشهر الجارى".