حاول عشرات المحتجين الملثمين شق طريقهم إلى اجتماع انتخابى فى هونج كونج اليوم الثلاثاء للاحتجاج على حظر جديد على أى مرشح للمجلس التشريعى يرفض الإعلان عن أن هونج كونج جزء لا يتجزأ من الصين.
وكانوا ضمن مئات المحتجين الذين تجمعوا خارج قاعة اجتماع لمرشحين محتملين وكانوا يرددون هتافات تدعو لاستقلال هونج كونج، وداخل القاعة احتج بعض المرشحين الذين قبل ترشحهم للانتخابات على قرار منع غيرهم من خوضها.
وحاول أعضاء من رابطة الديمقراطيين الاشتراكيين وقوى الشعب عدة مرات الوصول للمنصة وأخذ الميكروفون قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن مما أدى إلى تعليق الاجتماع ثلاث مرات على الأقل، وردد ساسة من أحزاب أخرى مؤيدة للديمقراطية هتافات تقول "لا للإقصاء السياسي" و"دافعوا عن انتخابات حرة."
وقالت لجنة الانتخابات الشهر الماضى إن المرشحين المحتملين فى انتخابات المجلس التشريعى المقررة فى سبتمبر يجب أن يوقعوا على "استمارة تأكيد" إضافية تعلن أن هونج كونج جزء لا يتجزأ من الصين وان الدعوة لاستقلالها تحرمهم من الترشح.
وتتمتع هونج كونج بحريات أكبر من تلك الممنوحة فى البر الرئيسى للبلاد وقوانين مختلفة مضمون استمرارها 50 عاما وفقا لإطار عمل "دولة واحدة ونظامين" الذى تم التفاوض عليه مع بريطانيا عندما سلمت مستعمرتها رسميا، لكن وقعت اضطرابات سياسية فى السنوات الأخيرة تركزت على رفض بكين السماح بانتخابات ديمقراطية كاملة وما اعتبر تدخلا منها فى عمل إدارة الإقليم.