أطلقت شرطة زيمبابوى قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق احتجاجات مناهضة للحكومة فى العاصمة هرارى، واعتدت الشرطة بالضرب على عدد من الصحفيين كانوا يغطون الاحتجاجات الأربعاء وحطمت كاميرا فيديو وهاجمت سيارة صحفي، وهشمت النوافذ واستولت على حاسب شخصى، كانت الشرطة فى وقت سابق قد تحركت وكان أفرادها يحملون الهراوات فيما سار العشرات من النشطاء احتجاجا على أزمة العملة المحلية فى البلاد.
وشاركت مجموعة أخرى من المحتجين أطلقت على نفسها اسم خريجى الجامعة العاطلين أيضا فى مسيرة إلى البرلمان، وكان أفرادها يرتدون أزياء التخرج، كان تواجد الشرطة مكثفا فى وسط هرارى بالرغم من عودة الوضع إلى الهدوء، وزاد الإحباط من التدهور السريع للاقتصاد من التوترات فى الدولة الواقعة جنوبى أفريقيا، وأصبحت احتجاجات الشوارع تحدث بشكل شبه يومى.