ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن نحو 25 ألف فردا عسكريا و40 سفينة حربية تجمعوا فى المحيط الهادئ للمشاركة فى مناورات "ريمباك 16"، التى ينظر إليها على أنها استعداد لنزاع محتمل مع الصين بسبب جزر متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي.
وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكترونى - إن الغرض من التدريب البحرى الدولى الأكبر هو بناء شراكة استراتيجية بين الدول المشاركة وزيادة الأمان عبر الطرق البحرية والمحيطات فى العالم.
ووافقت البحرية الصينية على إرسال خمس سفن إلى التدريب رغم التوترات المتزايدة بين القوى العالمية بسبب زيادة التعزيزات العسكرية، وشارك أسطول بكين، الذى يشمل سفينتين حربيتين وسفينة علاج، فى إطلاق نار حى ومكافحة القرصنة وأعمال تفتيش وإنقاذ وغيرها من التدريبات.
وينظر إلى "ريمباك" أيضا كتحذير إلى كوريا الشمالية بأن نفوذ واشنطن لا يزال حاضرا فى منطقة الباسيفيك.
وبحسب الصحيفة، تشارك 26 دولة و49 سفينة و6 غواصات ونحو 200 طائرة فى عمليات خلال الفترة من 29 يونيو حتى 4 أغسطس فى إطار المناورات أيضا بالقرب من هاواى وحتى كاليفورنيا الجنوبية.
ومن ضمن الدول المشاركة فى التدريبات العسكرية، أستراليا وكندا وفرنسا والهند وكوريا الجنوبية، فيما تشارك للمرة الأولى كل من البرازيل والدنمارك وألمانيا ، وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة المتحدة أرسلت أفرادا من البحرية الملكية البريطانية لكن دون نشر أية سفن أو موارد أخرى فى التدريبات.