أيد اليوم الحزب الإشتراكى الديمقراطى الحاكم "اس ب او"، وحزب النمسا الجديدة الليبرالى المعارض "نيوز"، دعوة رئيسة حزب الخضر، ايفا كلافيشنيج، بتوفير الحماية فى النمسا ودول الاتحاد الأوروبي، للأتراك المضطهدين سياسياً، ويوفر التأييد أغلبية مريحة لمقترح حزب الخضر فى برلمان النمسا، فيما طالب حزب الشعب المحافظ بدراسة كل حالة على حدة ولم يرفض المقترح.
وفى المقابل حذر حزب الحرية اليمينى المتطرف "اف ب او"، المعروف بسياسته المعادية للأجانب، من دعوة حزب الخضر، محذراً من جلب النزاع التركى الداخلى إلى أراضى النمسا، فيما دعا رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب المحافظ فى البرلمان الأوروبي، أوتمار كاراس، إلى ضرورة التحقق من أوضاع كل شخص يحتاج إلى توفير الحماية وعدم تحويل الإجراءات إلى نظام تلقائى التنفيذ بالنسبة لتركيا أو غيرها من الدول.
وأشار عضو البرلمان الأوروبى عن حزب الخضر، ميخيل رايمون، إلى رصد حالات اضطهاد لمواطنين أتراك ليس لهم علاقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة، ودعا الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى إلى مساعدة المضطهدين الأتراك، وأعلنت عضوة البرلمان الأوروبى عن حزب النمسا الجديدة الليبرالي، انجليكا ملينار، أنها تؤيد منح حق اللجوء السياسى لمثل هؤلاء الأفراد، لافتة إلى تشكك الأوروبيين منذ البداية فى اتفاق الاتحاد الأوروبى مع تركيا بالنسبة للاجئين.