اعترف طيار بالقوات الجوية التركية الخميس، للمحققين فى محاولة تحركات الجيش التى جرت يوم 15 يوليو الماضى، أنه الشخص الذى قصف مبنى البرلمان التركى فى تلك الليلة.
وفى شهادته، التى نقلتها صحيفة (ينى شفق) التركية عن تقارير إعلامية، قال النقيب حسين تورك، الذى كان يخدم فى قاعدة (أكنجى) الجوية خلال محاولة الانقلاب، أنه بنفسه من قصف مبنى البرلمان فى أنقرة بقنبلة موجهة بالليزر.
وأضاف تورك أن النقيب الجوى أحمد طوسون أخطره بأن يستعد للطيران مع النقيب أوغور أوزونوغلو..مشيرا إلى أنه بعد التحليق تلقى أوامر من طوسون بقصف حديقة مبنى البرلمان التركى.
وتابع: "التعليمات التى وردت فى الأوامر كانت تشير إلى حديقة البرلمان.النقيب أوغور بحث المنطقة الأمامية والخلفية للإحداثيات، من أجل أن يجد المكان الأكثر مناسبة للإطلاق".
وقال تورك أن "النقيب طوسون أعطى الأمر بإطلاق النار.. وغادرت الموقع بعد أن قصفت المنطقة بقنبلة موجهة بالليزر".