أعلنت السلطات الهندية تمديد حظر التجول الذى فرضته فى الشطر الذى تسيطر عليه من إقليم كشمير المتنازع عليه اليوم الجمعة فى محاولة لمنع خروج مظاهرات معادية للهند فى عاصمة الإقليم.
شهد الإقليم، ذو الأغلبية المسلمة، حالة من الغضب الشعبى والمظاهرات والإضرابات منذ شهر تقريبا عقب مقتل أبرز قادة التمرد فى الإقليم الذى تسبب فى اندلاع مظاهرات حاشدة مناهضة للهند، قتل خلالها ما لا يقل عن 52 مدنيا وشرطيا وجرح الآلاف.
دعا الانفصاليون الكشميريون لتنظيم مسيرة إلى ضريح "حضرة بال" البارز فى مدينة سريناغار وبدء احتجاجات بعد صلاة الجمعة هناك.
وقامت الشرطة وقوات الأمن بتسيير دوريات فى الشوارع المهجورة ووضعت الأسلاك الشائكة والحواجز المعدنية لعزل أحياء فى المدينة. ولا تزال المتاجر والشركات والمدارس مغلقة لليوم الثامن والعشرين على التوالى.
يطالب الساسة الانفصاليون، بإنهاء الحكم الهندى، وقاموا بتمديد الإضرابات الاحتجاجية حتى 12 أغسطس.
شهد الإقليم المضطرب أكبر احتجاجات ضد الحكم الهندى خلال السنوات الأخيرة عقب مقتل قائد قوات المتمردين فى الثامن من يوليو.