رصدت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية نشاط جماعة ملحدة فى الولايات المتحدة تطلق على نفسها اسم "المعبد الشيطانى" تتكون من مجموعة من النشطاء السياسيين يعرفون أنفسهم كطائفة دينية ويسعون الآن لتأسيس تمثال للشيطان أمام مبنى الكابيتول فى بعض الولايات الأمريكية.
ولفتت الوكالة إلى أن الأندية الدينية التى تقام فى فترة ما بعد انتهاء الدراسة فى الولايات المتحدة ستكون المشروع القادم لجماعة تسعى إلى تثبيت تمثال للشيطان خارج المجالس التشريعية فى ولايتين وذلك للاحتجاج على وجود آثار مسيحية فى ميادين عامة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجماعة التى يطلق عليها اسم " المعبد الشيطانى" أجرت اتصالات بتسع إدارات عامة فى كافة انحاء أمريكا هذا الأسبوع سعيا لبدء برامج "الشيطان" بعد الدراسة.
وفى كافة هذه الإدارات ماعدا واحدة، يتم تشغيل أندية دينية يدرس فيها الطلاب الإنجيل ويقومون بالصلاة.
وقالت عدة مناطق اتصلت بها "أسوشيتدبرس" إنهم يراجعون طلب الجماعة، وأشاروا إلى أن مؤسساتهم متاحة لجميع الفئات.
ونقلت أسوشيتدبرس عن مات ستافر، مؤسس جماعة للمساعدة القانونية المسيحية تمثل الجماعات الدينية المؤسسة لهذه النوادى، إن منظمة المعبد الشيطانى التى أسسها لوسين جريفز غير شرعية وجماعة ملحدة تتكر فى هيئة جماعة دينية.
ويصف جريفز "الشيطانية" على انها فلسفة ملحدة يشعر المؤمنون أنها تقدم كل شىء يقدمه الدين لإضفاء الشرعية على هذا النحو.
وقالت جماعة "المعبد الشيطانى" الموجود مقرها فى ولاية ماسوشستس ولها فروع فى عدة ولايات، إنهم يريدون مواجهة المنظمات الأصولية المسيحية التى تحظى بتمويل جيد، التى يقولون أنها تعمل على تآكل الفصل بين الكنيسة والدولة فى المدارس العامة.
وقال جريفز إن برامج ما بعد الدراسة ستثبت أن الناس يمكن أن ينتموا لآراء دينية مختلفة ويظل لديهم أخلاق.
ووفقا للتقرير، فإن جماعة المعبد الشيطانى تسعى لإقامة تمثال برونزى "للشيطان" بطول ثمانية أقدام ونصف أمام مبنى الكابيتول فى ولاية أوكلاهوما ليقف فى مواجهة النصب الخاص بالوصايا العشر إلا أن المحكمة العليا حظرت كافة أشكال التماثيل الدينة أمام الكابيتول.. وتسعى الجماعة لفعل الأمر نفسه فى ولاية أركنساس.