أعلن وزير الداخلية التركى أفكان آلا أن عدد الموظفين الحكوميين المبعدين عن وظائفهم مؤقتا، فى إطار تحقيقات محاولة تحركات الجيش بلغ نحو 76 ألفا، فيما بلغ عدد المسجونين (بقرارات قضائية) 16 ألفا و899 شخصا، والموقوفين 5 آلاف و171 شخصا.
وأضاف أفكان آلا- فى بيان أوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية الخميس، أن عدد الأشخاص المفرج عنهم تحت الرقابة القضائية بلغ 7 آلاف و173 شخصا، فى حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم بشكل كامل 3 آلاف 601 آخرين.
وأشار إلى أن هناك 190 عسكريا هاربا فى الوقت الراهن، بينهم 9 جنرالات، بالإضافة إلى 96 شرطيا بينهم 47 برتب بارزة، مضيفا أن المسجونين على ذمة التحقيقات بينهم 3 آلاف و83 من عناصر الشرطة، و7 آلاف و248 من العسكريين، وألفين و288 قاضيا ومدعيا عاما.
وأكد أن وزارته تعتزم توظيف 20 ألف شرطى بينهم 10 آلاف لقوات العمليات الخاصة، بعد انتهاء الإجراءات القانونية.
من جهته قال وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، أن اثنين من الملحقين العسكريين الأتراك، عملا فى اليونان، فرا من البلاد فى أعقاب محاولة تحركات الجيش فى تركيا.
أوضح تشاووش أوغلو لمحطة "إن تى فى" التلفزيونية الخميس أن السلطات اليونانية أكدت أن كولونيل فى القوات البحرية وآخر فى القوات البرية غادرا اليونان إلى إيطاليا على متن عبارة فى السادس من أغسطس ومعهما أسرتيهما.وأضاف أن أحد هذين الضابطين لديه شقيق يقيم فى هولندا، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ كلا من إيطاليا وهولندا بالأمر.
وردا على سؤال حول التقارير التى تفيد بأن مسئولا عسكريا تركيا يقيم فى الولايات المتحدة طلب اللجوء إلى واشنطن، قال تشاووش أوغلو إن تركيا طلبت معلومات من واشنطن لكنها لم تتلق ردا بعد.
على الصعيد ذاته فقد أثر ضابط بحرية تركى عامل فى الولايات المتحدة، ولم يبلغ عن عودته إلى الوطن بعد محاولة تحركات الجيش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية فى تركيا.
ونقلت الأناضول عن مسئول فى السفارة التركية فى واشنطن أن الأدميرال التركى مصطفى أوغورلو ترك هويته وشاراته فى قاعدته فى 22 يوليو ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
لم يتمكن المسئولون الأتراك من تأكيد تقارير تفيد بأن أوغورلو يطلب اللجوء فى الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تعلق على أو تتعامل مع قضايا اللجوء.