هاجم الكاتب والمحلل السياسى الفرنسى إتيان دو مونتينى الإسلام وقال إن "التعصب الإسلامى يسعى لفرض رؤيته على العالم ، ومسيحو الشرق أصبحوا يعانون من الاضطهاد فى الوقت الذى يواجه أحزاب اليسار الحاكم فى أوروبا أزمة سياسية كبيرة بسبب الإسلام.
وقال مونتينى إن بعض البلدان العربية مثل مصر والعراق وغيرها يعانى فيها الأقباط من سلسلة من الاضطهادات، مشيرا إلى أن مسألة المسيحيين كانت دوما "تستغل لأهداف استراتيجية منذ عهد عبد الناصر"، هذا بالنسبة إلى مصر، أما فيما خص العراق فقد سلط الضوء على منذر روفائيل الذى "هجر من بلدته القريبة من الموصل بعد أن دخلها تنظيم "داعش "، إلا ان منذر أبى أن يغادر العراق وها هو يساهم فى بناء منازل للمهاجرين فى محافظة "نينوى".
أحزاب اليسار الحاكم في أوروبا امام مأزق خطير
ومن ناحية آخرى فإن أحزاب اليسار الحاكم فى أوروبا تواجه أزمة حقيقة ، ولفت مونتينى إلى خطورة الوضع ،قائلا إن "الاشتراكية الديمقراطية تراجعت فى معظم الدول الأوروبية وباتت تشكو من منافسة الأحزاب الراديكالية، وأضاف أن أزمة اللاجئين والإرهاب كلها عوامل "وضعت أحزاب اليسار الحاكم فى أوروبا أمام الحائط المسدود".