قال معهد إيفوب فى دراسة جديدة له، إن الهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى فرنسا أدت إلى حالة من الاحتقان لم تكن موجودة من قبل بين أهم الفصائل الموجودة فى البلاد وهم المسلمين والمسيحيين وخاصة الكاثوليك، فبعد قياس رد فعل الكاثوليكيين اتضح أن نسبة كراهيتهم وشعورهم بالخطر من المسلمين يزداد يوما بعد يوم وأنهم أصبحوا مصدر تهديد لحياتهم، وخاصة بعد مقتل الكاهن جاك هاميل على يد شخصين صاحتا باسم الله ونطقا "داعش".
ووفقا لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، قال "إيفوب" أن فى بدية فبراير 2015 وبعد حادثى "شارلى إيبدو" وهايبر كاشير" كان 62% من الفرنسيين من بينهم 64%من الكاثوليكيين لم يرون أن الخطر فى الإسلام أو المسلمين، وأنه لا يجب الخلط بين الإسلام والملسمين السلميين فى فرنسا وبين الإسلام الراديكالى وأنصاره حيث أن الآخير هو مصدر الخطر الحقيقى.
ومع تكرار الحوادث وصلت نسبة الكاثوليكيين الذين يشعرون بالتهديد من الإسلام والمسلمين بشكل عام، إلى 45%، بينما كانت نسبة من يشعرون بالتهديد من الإسلام 33% منذ عام مضى.