أكد تقرير جديد للمعهد الملكى الإسبانى إلكانو أن برشلونة وسبتة مركز حشد إرهابى تنظيم داعش فى إسبانيا.
وأكد تقرير للمعهد الإسبانى نشرته صحيفة لابنجورديا الإسبانية أن هناك 124 من الإرهابيين تم تقديمهم للعدالة فى إسبانيا منذ عام 2013 إلى إبريل 2016.
وأشار التقرير إلى أن 83.1% من الإرهابيين الذين اعتقلوا فى إسبانيا بتهمة الانتماء إلى داعش من الرجال ، ومتوسط أعمارهم 32 عاما ، و16.9% من النساء بمتوسط عمر 23 عاما، ولكن لا يزال هناك العديد من الإرهابيين موجودين فى سبتة وبرشلونة، وجميعهم يقوموا بمحاولة استقطاب الشباب خاصة من النساء.
ويشير التقرير، الذي وقعه فرناندو ريناريس وكارولا جارسيا كالفو، أن 45.3٪ من المعتقلين يحملون الجنسية الإسبانية، 41.1٪ منهم من الجنسية المغربية ويحمل ما تبقى من الجنسيات الأخرى 10٪.
وأضاف أن 45.6٪ من إجمالي ولدوا فى المغرب، 39.1٪ فى اسبانيا و 15.3٪ فى ولايات أخرى، وهو الرقم الذى يتناقض مع المدانين الجهادية أو قتلوا فى الهجمات الإرهابية الانتحارية فى إسبانيا بين عامى 1996 و 2012، عندما كانت فقط 4.8٪ ولدوا فى اسبانيا أو 16.7٪ من الجنسية الإسبانية.
وأشار التقرير إلى أن 86.1 %من الذين تم اعتقالهم لأنشطة الصناعات الاستخراجية فى إسبانيا من أصل مسلم، و 13.9٪ يحول إلى الإسلام، 11٪ فقط من المعتقلين تقدر المعرفة ذات الصلة الإسلام وقانونها، و 89٪ لديهم معرفة الابتدائية فقط.
ومن ناحية آخرى أشار التقرير إلى أن مخاوف الإسبان فى تزايد مستمر من تنظيم داعش ، كون البعض ممن التحقوا للقتال بسوريا فى صفوف الجيش الحر، مروا بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسباني مما يرفع من درجة الخطورة التى يشكلونها بعد عودتهم، سيما وأن مجندين اسبان طلبوا وبدون أساب مقنعة اعفاءهم من عملهم بصفوف الجيش الأمر الذى اعتبرته الأجهزة العسكرية استعدادا لتلبية نداء الجهاد فى سوريا وغيرها من بؤر التوتر .