جوان:تطبيق تلجرام يثير الجدل فى إيران بعد دعوة مرجع دينى لغلقه بدعوى الترويج للعلاقات بين المحارم
أثار تطبيق تلجرام الجدل فى إيران، بعد انتقاد المرجع الدينى الإيرانى أية الله مكارم الشيرازى استخدام الشباب الإيرانى لتطبيق التواصل الاجتماعى.
وانتقد المرجع الدينى المتشدد خلال لقاءه بوزير الاتصالات محمود واعظى، ما اعتبره إساءة للمعتقدات الدينية، مضيفًا أنه يتم نشر الفساد الأخلاقى لاسيما الترويج لعلاقات غير مشروعة بين المحارم، مطالبًا بإنشاء شبكة معلومات وطنية.
وأضاف "ينبغى تشكيل فريق من الخبراء لدراسة أضرار مواقع التواصل الاجتماعية، ومن أهم القضايا التى ينبغى الانتباه إليها هى أمن المعلومات الشخصية، حيث هناك من يتمكن من اختراق هذه المعلومات واستخدامها للتأثير على القضايا الداخلية منها الانتخابات".
واعتبرت صحيفة جوان المتشددة، أن إحدى أسباب عدم حجب تطبيق تلجرام داخل إيران هى رفض حكومة الرئيس حسن روحانى، مشيرة إلى إلقاء القبض على 450 مسئولًا فى صفحات على مواقع تواصل اجتماعى بسبب ممارسة أنشطة غير أخلاقية وتوجيه إهانات إلى المعتقدات الدينية.
وقالت الصحيفة الإيرانية المتشددة، أن هذا التطبيق تحول إلى صراع داخل إيران، وشنت هجومًا على روحانى المعتدل، قائلة "يوما يتم الحديث عن قرار جاد لحجبه ويوم أخر يفتخر روحانى بعمل شبكات التواصل الاجتماعى بحرية حتى أيام الانتخابات".
وزعمت الصحيفة، أن وزير الاتصالات لا يقبل استمرار استخدام التطبيق داخل إيران، ونقلت عنه أن حجب تطبيق تلجرام لا يحل المشكلة، مشيرًا إلى أن غلق التطبيقات الأخرى فى إيران مثل الفايبر وفى شات، خلال 24 ساعة استخدم الإيرانيون تطبيقات أخرى وتم انتشارها بشكل سريع.
وتواجه وزارة الاتصالات فى حكومة روحانى ضغوطاً هائلة وهجوماً شرساً من قبل المحافظين المتشددين.
شرق:تركيا تسعى لفتح ممر للجماعات المسلحة التى تدعمها فى سوريا وضرب الأكراد
علقت صحيفة شرق الإيرانية على العمليات التركية على الحدود السورية، قائلة أن أنقرة استغلت الأجواء بعد الهجوم الإرهابى الذى قتل العشرات فى غازى عنتاب مع الحدود السورية، للقيام بعمليات عسكرية واسعة ضد داعش داخل الأراضى السورية بدعوى الانتقام من التنظيم على هجماته الإرهابية على الأراضى التركية.
وبحسب الصحيفة، أن الهجوم التركى داخل الأراضى السورية شمل أيضاً مواقع لتنظيمات وجماعات كردية مسلحة قرب بلدة (جرابلس) الحدودية الاستراتيجية.
ورأت الصحيفة، أن هذا القصف الذى يتعرض إليه الأكراد، عزز الشكوك القائلة بأن هدف أنقرة من وراء الهجوم إعادة فتح ممر الإمداد الرئيسى من تركيا للمعارضة التى تدعمها، بالإضافة إلى توجيه ضربات للأكراد للحيلولة دون توسيع دائرة المناطق التى يسيطرون عليها فى شمال سوريا بمحاذاة الحدود مع تركيا.