دعت حركة التمرد "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) إلى عقد مؤتمر وطنى فى منتصف سبتمبر، لقادتها للمصادقة على اتفاق السلام الذى أبرم الأسبوع الحالى، مع الحكومة الكولومبية لإنهاء نزاع استمر 52 عاما.
وأصدرت الحركة بيانا السبت قالت فيه، إن "هذا المؤتمر الأخير لمنظمتنا بسلاحها (...) سيصادق على اتفاق السلام (الموقع فى 24 أغسطس) وسيوافق على تحويل الفارك إلى حركة سياسية شرعية".
وسيعقد المؤتمر من 13 إلى 19 سبتمبر فى سهل يارى فى سان فثينتى ديل كاوان، المعقل السابق للتمرد فى جنوب البلاد، بحضور 200 مندوب من الحركة، بينهم الأعضاء الـ29 من القيادة المركزية، وعلى غير العادة، سيكون هذا المؤتمر مفتوحا أيضا أمام 50 ضيفا وطنيا ودوليا بالإضافة إلى الصحافة.
وأوضحت الحركة أن "الأهمية التاريخية لهذا الحدث تستدعى أن يكون الشعب الكولومبى والعالم على علم مباشر بسير العملية ونتائج" هذا المؤتمر،ويأتى هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من توقيع اتفاق سلام تاريخى فى هافانا بين الحكومة والمتمردين الكولومبيين.