انتشر مقطع فيديو صادم لطفل 4 أعوام، ألقى فى نهر وينتشى بواشنطن وسط هتاف من والدته وصراخ المارِّة، بحسب ما ورد بصحيفة الإندبندنت البريطانية.
رغم خروج الطفل دون إصابات من الماء، إلا أن الشرطة قالت إنها لا تزال تدرس توجيه تهم جنائية للأم بتعريض ابنها للخطر والتهور والتعدى على ممتلكات الغير بعدما ثبت أن صديقها هو من ألقى الطفل فى النهر.
وصلت الشرطة إلى مكان الحادث عقب انتهائه بـ15 دقيقة، ولكن استطاع رجال الشرطة معرفة تفاصيل الحدث من خلال الاطلاع على مقطع الفيديو المتداول والذى قام بالتقاطه ونشره على الفيسبوك شاب يدعى كيلوب فولى.
فولى الذى يبلغ من العمر 18 عامًا معتاد على الذهاب مع أصدقائه إلى النهر للسباحة والاسترخاء والقفز من فوق الجسر لمسافة تصل لـ 27 قدمًا كنوع من المغامرة، حسبما نقلت الإندبندنت عن صحيفة واشنطن بوست.
قال فولى للصحيفة الأمريكية إنه يعلم مخاطر القفز وكيف يستمتع دون أن يتأذى، ولكنه أشار إلى أنه صُدم لرؤية طفل صغير يتم إلقاؤه من أعلى الجسر إلى النهر الأسبوع الماضى.
أخرج الشاب هاتفه المحمول وبدأ تصوير الطفل من أعلى الجسر، مضيفًا أن الطفل كان يصرخ عندما سقط فى النهر، وأنه اختفى تحت الماء قبل أن ترفعه سترة النجاة التى كان يرتديها إلى السطح مرة أخرى.
وقالت برايانا جونز التى تبلغ من العمر 19 عامًا أنها فزعت لرؤية الطفل وهو يسقط لدرجة أنها اعتقدت أن يكون قد كسرت رقبته، معربة عن استيائها من رد فعل الأم وإهمالها فى الاعتناء بطفلها، قائلة إن أناسا مثلها لا يجب أن يكون لديهم أطفال.