قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إن الحفاظ على الموارد الطبيعية سيساعد العالم على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك فى مستهل جولة تستمر عشرة أيام يؤكد خلالها على ضرورة التصدى لتغير المناخ وحضور قمة لمجموعة العشرين فى الصين.
وقال أوباما أمس الأربعاء، خلال توقف فى ليك تاهو وهى بحيرة تقع فى منطقة جبال سييرا نيفادا على الحدود بين نيفادا، وكاليفورنيا "تحديات الحفاظ على الطبيعة والتصدى لتغير المناخ مرتبطة ومتشابكة."
وقاطع محتجون أوباما أثناء حديثه ورددوا شعارا لحملة تدعو للحد من إنتاج الوقود الأحفورى، ويسعى أوباما بخطى حثيثة لتعزيز إرثه حول تغير المناخ قبل انتهاء فترته الرئاسية فى العشرين من يناير، وسيخوض مغامرة بالسفر اليوم الخميس إلى جزيرة ميدواى المرجانية الواقعة فى منطقة النصب التذكارى القومى البحرى (باباهاناوموكواكيا) التى قرر توسيعها الأسبوع الماضي.
وخلال جولته الخارجية سيجتمع أوباما فى الصين يوم السبت مع الرئيس الصينى شى جين بينغ الذى سيستضيف قمة مجموعة العشرين للاقتصادات العالمية الكبرى.
وعمل أوباما وشى معا العام الماضى لضمان التوصل لاتفاق عالمى فى باريس للحد من انبعاثات الكربون ومن المتوقع أن يتخذا خطوات قريبا للمساعدة فى إدخال الاتفاق حيز التنفيذ.