قال رئيس مجلس النواب الأمريكى بول رايان، إن طريقة تعامل هيلارى كلينتون أثناء شغلها حقيبة الخارجية مع المعلومات السرية تنم عن "إهمال وخطر واضح."
وأضاف رايان - فى بيان - إن الوثائق التى أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالى (اف بى اي) بخصوص التحقيقات فى استخدام المرشحة الديموقراطية فى انتخابات الرئاسة الامريكية بريدها الاليكترونى الشخصى اثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية تثبت إهمال هيلارى كما أنها تثير شكوكا حول قرار وزارة العدل الامريكية بعدم ادانة هيلارى جنائيا وهو ما وصفه رئيس مجلس النواب الامريكى بأنه "انتهاك واضح للقانون."
وكان (اف بى اي) قد نشر امس الجمعة ملخصا حول المقابلة التى اجرتها هيلارى مع محققى مكتب التحقيقات الفيدرالى يوم ٢ يوليو الماضى وكذلك بعض الملاحظات حول التحقيقات التى جرت حول بريد هيلارى الاليكترونى الشخصى.
ومن ناحية اخرى، اصدر رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى رينس بريبس بيانا شكك فى صلاحية هيلارى لتولى منصب الرئاسة، مشيرا إلى أن الملخص الذى كشف عنه (اف بى اي) حول مقابلة هيلارى مع المحققين يعد بمثابة اتهام خطير لامانة هيلارى وقدرتها على الحكم.
وأضاف بريبس إن اجابات هيلارى خلال المقابلة تشير إلى عدم صلاحيتها لقيادة الولايات المتحدة أو إلى أنها كذبت بصورة فاضحة على (اف بى اي) والرأى العام، وفى الحالتين، جردت هيلارى نفسها من صلاحية تولى منصب الرئاسة على حد قوله.