فى أول رد فعل لها أدانت ديلما روسيف، رئيسة البرازيل المعزولة، اليوم السبت، قرار العزل الذى صدر الأربعاء الماضي من قبل مجلس الشيوخ ، على خلفية اتهامها بـ"التلاعب في معطيات الموازنة العامة وانتهاك القواعد المالية."
وقالت روسيف في تصريح صحفي أنها تمتلك خططًا سياسية لكن ليست طويلة الأجل، في هذه المرحلة، وأنها لا تعمل من أجل الحصول على مناصب، ولن تقف بعيدًا عن الجمهور.
وأكدت أنها ستشكل "معارضة قوية" أمام الحكومة الجديدة. مشيرة أنها ستغادر القصر الرئاسي في غضون 30 يومًا، وأنها ستنتقل بعد ذلك إلى مسقط رأسها في مدينة "بورتو أليغري" جنوبي البرازيل.
كما اكدت الرئيسة المعزولة أن ميشال تامر، هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأنها لن تصمت إزاء أي محاولة لقمع الاحتجاجات من قبل الحكومة.
يشار الى ان مدينة ساو باولو أكبر مدن البرازيل شهدت مظاهرات احتجاجا على عزل "روسيف "من الرئاسة، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بين محتجين ملثمين والشرطة التى أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وأظهرت اللقطات محتجين يهشمون نوافذ وينهبون متاجر ويشعلون النار فى القمامة فى وسط المدينة بينما أغلقت الشرطة الطرق الرئيسية.
وكانت دول أمريكا اللاتينية، أدانت عزل مجلس الشيوخ البرازيلي، الأربعاء الماضي، رئيسة البلاد، وسحبت دبلوماسييها لدى البرازيل.
بينما أدى ميشال تامر البالغ (75 عاما) الذي ينتمي الى يمين الوسط اليمين الدستورية وأصبح رئيسا للبرازيل بعد ساعات من عزل روسيف.