خفت التوترات فى ليبرفيل عاصمة الجابون، يوم السبت، بعد أعمال شغب دامية استمرت أياما نتيجة إعلان فوز الرئيس على بونجو بفترة جديدة بفارق بسيط، فى انتخابات قالت المعارضة إنها سُرقت.
واعتُقل أكثر من ألف شخص فى الاحتجاجات التى بدأت يوم الأربعاء وقالت المعارضة إن خمسة قُتلوا أيضا . ويتزعم المعارضة جان بينج الذى يزعم أنه رئيس البلاد الآن.
وبدأت المتاجر فى فتح أبوابها من جديد يوم السبت وعادت بعض حركة المرور إلى الشوارع مع سعى الحكومة إلى إعادة الاستقرار باعتقالات جماعية وبتواجد أمنى كثيف.
وفى نفس الوقت قال بعض سكان ليبرفيل الفقراء الذين يحتاجون إلى شراء الطعام بصفة يومية إنهم يأملون بعودة الحياة إلى طبيعتها فى ضوء الصعوبات التى سببها إغلاق المتاجر والأسواق.
وقال اليكس ندونج (42 عاما) الذى يعمل ميكانيكا ويعيش فى إحدى الضواحى بجنوب ليبرفيل "الأيام القليلة الماضية كانت صعبة فعلا بالنسبة لنا.حقيقة أن حركة المرور بدأت تتحرك مهمة جدا..لأن عائلاتنا عانت فعلا، "أتمنى عودة كل شيء إلى طبيعته بأسرع ما يمكن."
ووصل بونجو إلى السلطة فى 2009 بعد وفاة والده عمر الذى حكم الجابون 42 عاما، ولفرنسا قاعدة عسكرية فى الجابون منذ استقلالها فى 1960 وتقول وزارة الدفاع الفرنسية إن 450 جنديا فرنسيا متمركزون هناك .
وأثارت الانتخابات المتنازع عليها هذه الاحتجاجات ولكن السخط تزايد فى الجابون التى تضرر اقتصادها من هبوط الأسعار العالمية لصادراتها من النفط الخام وتراجع الإنتاج.