سخر محتجون من رئيس البرازيل الجديد ميشيل تامر ، أمس الأربعاء، عندما شارك فى عرض اقيم فى برازيليا بمناسبة عيد الاستقلال واحتفالات افتتاح دورة الألعاب البارالمبية فى ريو دى جانيرو، وهما أول مناسبتين رسميتين يشارك فيهما منذ توليه منصبه فى 31 أغسطس.
وكان المحتجون فى المناسبتين وفى قرابة 12 ولاية أخرى فى أنحاء البرازيل يصيحون "ارحل يا تامر" و "مغتصب، وقدرت الشرطة فى برازيليا عدد المحتجين الذين تجمعوا فى العاصمة بنحو 600 شخص وهو عدد قليل نسبيا مقارنة بالاحتجاجات التى شارك فيها ملايين فى بعض الأحيان خلال العامين الأخيرين من حكم الرئيسة المعزولة ديلما روسيف.
ورغم المظاهرات المبكرة فإن الأسواق منحت تامر وفريقه الاقتصادى الثقة فى الوقت الراهن. وزاد مؤشر الأسهم الرئيسى 3 فى المئة تقريبا منذ عزل روسيف.
ومن المتوقع أن يشرف فريق تامر على انتعاش اقتصاد البرازيل الذى تعثر فى أسوأ ركود له خلال 80 عاما لكن خبراء الاقتصاد لا يتوقعون حدوث أى تحول قوى خلال 12 شهرا القادمة.