داهمت الشرطة فى جزر المالديف مكتب أحد المواقع الإخبارية الرائدة فى البلاد بعد فترة وجيزة من بث فيلم وثائقى تلفزيونى يتهم رئيس البلاد بالفساد وغسل الأموال وإساءة استخدام السلطة.
ونقلت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية الخميس، عن زاهينة رشيد، رئيسة تحرير "المالديف المستقلة"، قولها أنه تم مداهمة مكاتبها من قبل الشرطة بعد صدور قرار من المحكمة على خلفية مزاعم بالتآمر للإطاحة بالحكومة.
وأشارت الشبكة إلى أن الشرطة صادرت كاميرات المراقبة وأقراص الحاسوب الصلبة خلال عملية المداهمة، فيما كانت زاهينة بين من تم استضافتهم فى الفيلم الوثائقى الذى بثته قناة الجزيرة الإخبارية، وقد غادرت البلاد قبل البث.
يشار إلى أن جزر المالديف أصبحت دولة ديمقراطية متعددة الأحزاب فى عام 2008 بعد عقود من الحكم الاستبدادى، إلا أن الرئيس يامين عبد القيوم يسعى للسيطرة على مفاصل الدولة منذ انتخابه فى عام 2013.