حذر تقرير برلمانى، اليوم الخميس، من أن قصر "وستمنستر" الذى يستضيف مقر البرلمان البريطانى يواجه "أزمة وشيكة" وخطرا متزايدا بوقوع "كارثة"، إذا لم يتم إجراء إصلاحات به تتكلف 4 مليارات إسترلينى.
وأشار تقرير لجنة من نواب مجلسى العموم واللوردات إلى أنه يجب نقل السياسيين إلى مكان آخر لبدء أعمال الإصلاحات فى المبنى.وطبقا للخطط الموضوعة، سيتم نقل أعضاء مجلس العموم إلى مكاتب وزارة الصحة، بينما سينتقل اللوردات إلى مركز مؤتمرات الملكة إليزابيث المجاور.
وحضرت اللجنة المشتركة لقصر وستمنستر من أنه لا يمكن تأخير قرار البدء فى أعمال الإصلاحات، مشيرة إلى أنه يجب البدء فى هذا الأعمال، التى تستغرق ست سنوات، فى عام 2023.وذكر التقرير أن "قصر وستمنستر، وهو تحفة للهندسة المعمارية من الحقبة الفيكتورية، يواجه أزمة وشيكة لا يمكننا أن نتجاهلها".
وأضاف "من المستحيل القول متى سيحدث هذا، ولكن هناك خطر كبير ومتزايد من أن تحدث كارثة، مثل حريق كبير، أو سلسلة من الإخفاقات الإضافية فى النظم الأساسية التى من شأنها أن تؤدى إلى عدم قدرة البرلمان الى الاجتماع فى القصر".