قال مسئولون يوم الخميس، إن تحقيقا لسلاح مشاة البحرية الأمريكية فى انتحار مجند فى ساوث كارولاينا، كشف النقاب عن تعرضه لمعاملة سيئة من المدربين العسكريين فى قضية قد تؤدى إلى إجراء محاكمة عسكرية أو توقيع عقوبات تأديبية على 20 من المدربين.
وقاد التحقيق فى وفاة المجند المسلم رحيل صديقى فى مارس إلى الكشف عن تعرض مجندين آخرين لمعاملة سيئة. وطبقا لما ذكرته تقارير إعلامية فإن صديقى كان يبلغ من العمر 20 عاما.
وقال سلاح مشاة البحرية الأمريكية فى بيان يوم الخميس، إن التحقيق الذى أجراه فى وفاة صديقى أدى إلى إعفاء عدد من القادة والمستشارين من مهامهم ووقف عدد من المدربين العسكريين.
ولم يذكر البيان كيف أن المعاملة السيئة المزعومة للمجندين فى باريس أيلاند ربما ساهمت فى انتحار صديقى أو عدد العسكريين الذين تعرضوا لعقوبات تأديبية.