شهد عدد من السجون الأمريكية، يوم الجمعة، اضرابات واحتجاجات لنزلاء بعد دعوة أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعى، إلى تعبئة واسعة يصعب تقدير حجمها.
وذكرت صحيفة ميامى هيرالد، أن حالة طوارئ أعلنت فى سجنى غالف ومايو فى ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، على إثر "اضطرابات".
وقالت سلطات السجون فى فلوريدا، أن سجنا ثالثا يحمل اسم "هولمز" شهدت "اضطرابات كبيرة" شارك فيها "مئات السجناء فى عدد من المهاجع".
وفى بيان لاحق الجمعة، لأعلنت سلطات الولاية لأن الزيارات الغيت فى عطلة نهاية الاسبوع إلى سجنى غالف وهولمز بدون أن تذكر سبب ذلك.
وفى ولايات أخرى، تناقلت شبكات التواصل الاجتماعى دعوات إلى احتجاجات سلمية فى السجون، اطلقتها منظمات تطالب بتحسين ظروف معيشة السجناء، بينها منظمة "اينكارسيريتد ووركرز اورغنايزشن كوميتي".
وذكرت منظمة "فرى الاباما موفمنت" أن سجناء يقومون باضرابات فى سجون فى ولايات الاباما وتكساس وكارولاينا الجنوبية، وأطلقت هذه الحركة يوم ذكرى تمرد سجن اتيكا الذى شهد حركة عصيان تاريخية بدأت فى التاسع من سبتمبر 1971، وسحقت بعنف بعد اربعة ايام.
وتريد حركة التمرد هذه ادانة شروط العمل شبه الالزامى فى السجون والاجور الزهيدة وان طرحت اسباب اخرى من بينها الخدمات الطبية السيئة وتجاوزات الحراس.
وتضم السجون الأمريكية عددا قياسيا من السجناء يتجاوز ال2,2 مليون شخص بينهم عدد كبير من مرتكبى الجنح الصغيرة والمرضى النفسيين.