أفادت تقييمات جديدة لخبراء أسلحة بأن كوريا الشمالية، ستكون لديها مواد تكفى لنحو 20 قنبلة نووية، بحلول نهاية هذا العام مع امتلاكها منشآت لتخصيب "اليورانيوم" بكثافة ومخزونا من البلوتونيوم.
وأضافوا أن كوريا الشمالية، أفلتت من عقوبات فرضتها الأمم المتحدة لتطور عملية تخصيب اليورانيوم، مما جعلها تستطيع إدارة برنامج نووى فعال ولديه اكتفاء ذاتى وقادر على إنتاج نحو 6 قنابل نووية خلال عام.
ومن المستحيل التحقق من القدرات النووية لدولة معزولة تعمل فى سرية، لكن بعد أن أجرت بيونج يانج خامس، وأقوى تجربة نووية لها الأسبوع الماضى واستعدادها لتجربة أخرى على حد قول كوريا الجنوبية، فإن بيونج يانج لا تعانى فيما يبدو نقصا فى المواد اللازمة لإجراء تجربة نووية.
ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية لديها وفرة فى احتياطيات اليورانيوم وتعمل سرا منذ أكثر من عشر سنوات على تخصيب المواد إلى الحد الذى يسمح باستخدامها فى صنع الأسلحة.
وقال سيجفريد هيكر وهو خبير بارز بشأن البرنامج النووى لكوريا الشمالية إن من المرجح أن ينتج المشروع الذى يعتقد أنه توسع لدرجة كبيرة ما يصل إلى 150 كيلوجراما من اليورانيوم عالى التخصيب سنويا.
وكتب هيكر الذى تفقد منشأة يونجبيون النووية فى كوريا الشمالية عام 2010 فى تقرير نشره يوم الاثنين الموقع الإلكترونى لجامعة جونز هوبكنز فى واشنطن إن تلك الكمية تكفى لإنتاج نحو ست قنابل نووية.
وأضاف أنه بحساب ما يتراوح بين 32 و54 كيلوجراما من مخزون البلوتونيوم لدى كوريا الشمالية بحسب التقديرات فإن بيونج يانج ستمتلك مواد انشطارية تكفى لنحو 20 قنبلة بحلول نهاية عام 2016.
وقال جيفرى لويس من معهد ميدلبرى للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا إن كوريا الشمالية لديها معين لا ينضب من المواد الانشطارية فى شكل بلوتونيوم من مفاعل بيونجبيون ويورانيوم عالى التخصيب من موقع واحد على الأقل وربما من موقعين آخرين.
وأضاف أن كوريا الشمالية أصبحت فى الوقت الحالى ورغم العقوبات لديها اكتفاء ذاتى بدرجة كبيرة فى تشغيل برنامجها النووى ولكن ربما لا تزال تكافح لإنتاج بعض المواد والعناصر.