ثار جدل فى مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ظهور مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون أمام منزل ابنتها تشيلسى فى نيويورك، بعد ساعتين من مغادرتها فجأة حفل تأبين ضحايا هجمات 11 سبتمبر فى موقع برجى مركز التجارة المنهارين فى نيويورك يوم الأحد الماضى.
وكان موقع "واير" الأمريكى ذكر أن الفيديو الذى يظهر المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، أثناء سقوطها فى إغماءه خلال مشاركتها فى إحياء ذكرى 11 سبتمبر، التقطه مواطن من أصل تشيكى بكاميرا هاتفه الذكى.
وساورت مواقع التواصل الاجتماعى الشكوك من أن هيلارى استخدمت "دوبلير" عندما ظهرت أمام منزل ابنتها. وغرد أحد الأشخاص - على موقع (تويتر) - "الأنف مختلفة تماما"، بينما قال آخر "السبابة أطول من الأصبع الأوسط." وقال ثالث إن الشخصية التى ظهرت أمام منزل تشيلسى تتميز بسيقان وجذع أنحف.
وأشارت تغريدة رابعة إلى غياب المسئولين عن الخدمة السرية عندما ظهرت هيلارى أمام منزل ابنتها فى مانهاتن. وزعم البعض أن السيدة التى ظهرت أمام منزل تشيلسى تدعى "تيريزا بارنويل" وهى صورة طبق الأصل من المرشحة الرئاسية وفقا لما ذكره موقع " اينسايدر" الإليكترونى.
وذكر الموقع الأمريكى أن بارنويل زادت من اشتعال التكهنات عندما نشرت صورة لها وهى تقف أمام نفس المبنى وهى ترتدى نظارة سوداء مكتوب عليها "ربما كنت فى نيويورك"، غير أن بارنويل لديها دليلا قاطعا على أنها ليست هى السيدة التى ظهرت أمام منزل تشيلسى، حيث قالت إنها فى هذه الساعة كانت تقوم بتجسيد شخصية هيلارى فى برنامج تلفزيونى ظهرت فيه مع أشخاص كانوا يقومون بأدوار بيل كلينتون وباراك وميشيل أوباما.
وقالت بارنويل للموقع الإليكترونى أنها نشرت هذه الصورة فى محاولة للتهدئة من الشائعات التى ثارت على مواقع التواصل الاجتماعى حول استخدام هيلارى دوبلير.