رفضت وزارة الخارجية الباكستانية، يوم الأحد، الاتهامات التى وجهها رئيس الوزراء الهندى، ناريندرا مودى، موضحة بأن نيودلهى تحاول صرف أنظار العالم عن الفظائع التى ترتكبها قوات الاحتلال فى منطقة كشمير الهندية.
واتهم رئيس الوزراء الهندى، باكستان - وفق ما نقلته صحيفة دوون الباكستانية على موقعها الإلكترونى- بالتحريض على الهجمات الإرهابية فى بنجلاديش وأفغانستان، ومحاولة زعزعة استقرار الهند من خلال تصدير الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الهندي، مخاطبا باكستان، "نحن سوف نعزلكم ، سأعمل على ذلك".. فى أول خطاب له منذ الهجوم على قاعدة عسكرية هندية فى منطقة أورى شمال كشمير، ما أسفر عن مقتل 17 جنديا وإصابة أكثر من 35 آخرين فى الـ 18 من سبتمبر الجارى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، النفيس زكريا، "أنه من المؤسف أن القيادة الهندية لا تزال تنغمس فى الحملة المدروسة جيدا لتشويه سمعة باكستان عن طريق الإدلاء بتصريحات استفزازية واتهامات لا أساس لها".
وأضاف "أن مثل هذا السلوك غير المسئول على أعلى مستوى سياسى هو أمر مؤسف"، مؤكدا أن القوات الهندية كانت "تستخدم القوة الغاشمة ضد الكشميريين الأبرياء والعزل، بمن فيهم الأطفال والنساء".
وأشار زكريا إلى أن "هذه الأعمال الوحشية ازدادت منذ تصفية زعيم الانفصاليين الكشميرى "برهان مظفر واني" فى يوليو من العام الجارى".