جنارة أمريكية أو تحت رعايتها على أقل تقدير، برغم أن المتوفى إسرائيلى، وكعادتها أعلنت واشنطن مشاركة الرئيس باراك أوباما فى جنازة الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز التى من المقرر أن تقام الجمعة المقبلة فى القدس المحتلة، كما فعلت قبل ذلك مع جميع القادة ورؤساء الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين، وهو ما يتوافق مع سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الكيان الصهيونى وإعلانها الدائم التزامها الذى تصفه بالأخلاقى بدعم الإسرائيليين.
فور الإعلان عن وفاة شيمون بيريز، الأربعاء، عن عمر ناهز الثلاثة والتسعين عامًا، إثر سكتة دماغية ألمت به منذ نحو أسبوعين، إلا وتبارى عدد كبير من رؤساء وزعماء وقادة العالم، ناهيك عن شخصيات عالمية عامة لإعلان مشاركتهم فى الجنازة التى من المقرر أن تقام فى مدينة القدس المحتلة.
أبرز الرؤساء الذين أكدوا حضورهم جنازة بيريز، هم الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما كما هو متوقع بطبيعة الحال، ونائبه "جو بايدن"، كما أعلن عن ذلك البيت الأبيض صراحة، والأسبق "بيل كلينتون"، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية "هيلارى كلينتون"، إضافة إلى رؤساء كل من روسيا "فلاديمير بوتين"، وألمانيا "يواخيم جاوك" ومستشارتها "أنجيلا ميركل"، والمكسيك "إنريكى بينا نييتو"، وفرنسا "فرانسو أولاند"، ولاتفيا "ريموندس فيجونيس"، وليتوانيا "داليا جريباوسكايتيه"، وأوكرانيا "بترو بوروشنكو"، أما عن القادة العرب، فمن المقرر أن يشارك العاهل الأردني، الملك عبد الله الثانى فى الجنازة.
أما عن رؤساء الوزراء فسيكون فى توديع بيريز الجمعة بالقدس، كل من رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماى"، وأستراليا "مالكولم ترنبول"، وكندا "جاستن ترد"، ووزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى".
أما عن الشخصيات العالمية العامة التى من المقرر أن تحضر جنازة بيريز، فقد كان أبرزهم، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
فى المقابل أعلن عدد من الرؤساء والشخصيات العامة عدم حضورهم جنازة بيريز، كان فى مقدمتهم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ناهيك عن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث من المقرر أن يبدأ رحلة تستغرق 3 أيام إلى جورجيا وأذربيجان فى اليوم نفسه.