أفادت السلطات الفرنسية بأن إنذارا كاذبا بعمل إرهابى كان وراء تحرك الشرطة بكثافة لتطويق المنطقة المحيطة بكنيسة تقع فى بلدة "البوف"بمنطقة "سين ماريتيم"، بشمال فرنسا.
وأوضحت أن راهبة أصيبت بالذعر ولجأت إلى مركز للشرطة بعد أن حاول رجل مشبوه الاقتراب منها وأشارت إلى احتمال وقوع هجوم وشيك ما دفع الشرطة إلى إغلاق المنطقة والتوجه إلى الكنيسة للتأكد من عدم وجود أخطار.
وأعلنت مديرية "سين ماريتيم" أنه لم يتم رصد أى أخطار فى المنطقة المشار إليها، ودعت السكان المحليين إلى توخى الحذر إزاء المعلومات التى يتم تداولها دون تدقيق لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعى.
يأتى هذا الإنذار الكاذب فى ظل ارتفاع التهديد الإرهابى فى فرنسا والتخوف من استهداف دور العبادة لا سيما بعد الاعتداء الذى استهدف يوم 26 يوليو كنيسة "سان اتيان دو روفريه" بشمال فرنسا واسفر عن احتجاز رهائن وذبح كاهن فى العقد الثامن من العمر على يد متشددين تابعين لداعش.