اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الجمعة الولايات المتحدة بحماية الجماعات المتشددة فى سوريا، وذلك من أجل استخدامها فى حال أرادت زعزعة نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وأضاف لافروف - فى مقابلة خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) - أن الولايات المتحدة لم تحافظ على وعودها الخاصة بعزل جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) والمجموعات المتطرفة الأخرى عن المجموعات "المعتدلة" التى تساندها الولايات المتحدة.
وأوضح لافروف "إنهم لا يزالون غير قادرين أو غير راغبين فى القيام بذلك، نعتقد أن الهدف هو الحفاظ على جبهة النصرة، إنهم لم يمسوا جبهة النصرة فى أى بقعة من سوريا".
وشدد لافروف على أن روسيا تساعد الأسد فى "الحرب على الإرهاب"، مدافعا عن قصف القوات الروسية والسورية لمدينة حلب المحاصرة.
واتهم لافروف الغرب بـ"الصمت" حيال معاناة المدنيين فى حلب عندما كانت التوقعات تشير إلى قرب سقوط المدينة فى أيدى المسلحين المعارضين للحكومة.
جاءت تصريحات لافروف أثناء حديثة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء الحملة العسكرية الجوية الروسية فى سوريا.