قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع تبقى خمسة أسابيع فقط على موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يسارع كل من هيلارى كلينتون ودونالد ترامب لكسب أصوات الناخبات فى ضواحى أمريكا بعدما تبين أن النساء "البيض" الجامعيات ربما يمثلن أكبر كتلة تصويتية يمكن أن تحسم نتائج السباق إلى البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أن المرشحين الجمهورى والديمقراطية ووكلائهم يتوجهون بشكل مباشر إلى الناخبات عند ظهورهما فى ضواحى نورث كارولينا وأوهايو وبنسلفانيا وغيرها من الولايات التى تمثل معاقل انتخابية حاسمة، وذلك عبر الإعلانات التلفزيونية وعلى فيس بوك.
إلا أن استطلاعات الرأى والمقابلات مع النساء فى ولاية هامبشير تشير إلى أن ترامب الذى أمضى الأسبوع الماضى فى جدال مع ملكة جمال سابقة بسبب وزنها، يواجه تحديا كبيرا مع الكثير من الناخبات.
وقال ويت إيريس، الخبير الجمهورى المخضرم فى استطلاعات الرأى، أنه من الواضح جدا أن ترامب يؤدى بشكل جيد للغاية بين الرجال البيض غير الحاصلين على درجة جامعية، إلا أن النساء الحاصلات على مؤهل جامعى يمثلن عقبة كبرى فى الحصول على ما يريده. وأضاف أنه لا يعرف ما الذى يمكن أن يفعله حيال هذا الأمر فى ظل كل التصريحات التى أدلى بها ترامب عن النساء خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية.