قال رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى قسطنطين كوساتشيف، اليوم الأربعاء، إن الجيش الروسى لن يغادر سوريا إلا بعد استعادة القانون والنظام فى البلاد.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن البرلمانى الروسى، قوله: "مما لا شك فيه أننا لن نتدخل فى الشئون الداخلية لسوريا، وحالما تتم استعادة القانون والنظام هناك، سوف نغادر"، معبرا عن ثقته فى أن "الشعب السورى يمكنه تحديد نظام السلطة السياسى فى بلاده فى حال إذا ما سنحت له الفرصة".
وجاءت تصريحات كوساتشيف عقب مقابلة صحفية للرئيس السورى بشار الأسد نُشرت على الموقع الإلكترونى لوكالة أنباء "سانا" السورية، قال فيها إن "التغييرات الرئيسية الجارية فى سوريا فى الوقت الراهن تفتح المجال أمام الأسد للدخول فى محادثات سلام مع المعارضة المسلحة من مواقع مؤاتية".
ويعتقد كوساتشيف أن "تصريحات الأسد لا تتنافى مع منطق دمشق السابق، ألا وهو: محاربة العدو، وفى الوقت ذاته إجراء محادثات مع من لديهم استعداد للتخلى عن الصراع المسلح".