حذر أطباء فى فنزويلا من تفشى مرض الدفتيريا فى البلاد مطالبين الحكومة بتوفير اللقاحات والمضادات الحيوية لوقف المرض الذى قالت وسائل إعلام محلية إنه تسبب فى وفاة 24 شخصا.
والدفتيريا مرض معد يصيب بشكل رئيسى الحلق والشعب الهوائية العليا وينتشر عن طريق الاتصال الجسدى أو العدوى التنفسية. ويمكن أن يودى المرض بحياة خمسة إلى عشرة فى المئة من المصابين وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وذكر منظمتان محليتان للصحة العامة فى بيان أمس الخميس أن آخر تفشى للمرض فى فنزويلا عام 1992 عندما انتشرت الدفتيريا فى ولاية بوليفار الجنوبية.
وقالت آنا كارفيال الطبيبة المتخصصة فى الأمراض المعدية والتى شاركت فى إعداد البيان لرويترز "نحن قلقون للغاية لأنه ربما يكون هناك وباء فى بقية أنحاء البلاد."
وذكر البيان نقلا عن وسائل إعلام محلية أن 17 شخصا توفوا بسبب الدفيتريا فى البلاد. وفى وقت سابق هذا الأسبوع قال مشرع من المعارضة إن عدد الوفيات 22.
وقال حاكم ولاية بوليفار الذى ينتمى إلى الحزب الحاكم هذا الأسبوع إنه لا توجد حالة إصابة مؤكدة بالدفيتريا ولكن الولاية تحصن السكان بالفعل بلقاحات المرض.
وكانت الدفتيريا من قبل سببا رئيسيا فى وفاة الأطفال لكن نادرا ما تظهر الآن فى الدول المتقدمة مع توفر التطعيمات. (إعداد نيرة عبد الله للنشرة العربية - تحرير سها جادو)