كشفت صحيفة "كورير" النمساوية معلومات تشير إلى وجود فرصة جيدة أمام رئيس وزراء النمسا الاشتراكى السابق، فيرنر فايمن، لتولى منصب رئيس المجلس الأوروبى خلفا للرئيس الحالى دونالد توسك، فى حال الاتفاق مع المحافظين على شغل الاشتراكيين لهذا المنصب، فى إطار توزيع المناصب القيادية فى الاتحاد الأوروبى بين الحزبين.
ونقلت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم عن مصدر رفيع المستوى، رفضت الكشف عن اسمه، أسباب ارتفاع حظوظ الرئيس السابق للحزب الاشتراكى الديمقراطى النمساوى لتولى منصب رئيس المجلس الأوروبي، موضحا أن المنصب يشغله عادة رؤساء حكومات سابقون.
وأضاف المصدر أن فايمن يعد أحدث رئيس حكومة غادر المنصب فى صفوف الاشتراكيين، بعد سبع سنوات اكتسب خلالها خبرة كبيرة فى المجلس الأوروبى وعلى المستوى الدولي، فى إشارة إلى استقالة فايمن فى شهر مايو الماضي.
وتوقع أن يحظى "فايمن" بتأييد أعضاء البرلمان الأوروبى الاشتراكيين فى الاجتماع السنوى المقرر عقده لممثلى الأحزاب الاشتراكية فى البرلمان الأوروبى بالعاصمة التشيكية براغ فى شهر ديسمبر المقبل، بحضور فايمن الذى سوف يطلع أعضاء الأحزاب الاشتراكية فى أوروبا على مهام منصبه الجديد كمبعوث خاص للأمم المتحدة فى شؤون مكافحة البطالة بين فئة الشباب.