استخدمت القوات الهندية قنابل الغاز المسيل للدموع اليوم السبت لتفريق الاف المتظاهرين الذين حملوا جثة طفل قتل الليلة الماضية أثناء مظاهرة مناهضة للهند فى مدينة سريناجار عاصمة الشطر الهندى من اقليم كشمير.
وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية ان المتظاهرين رددوا هتافات "نحن نريد الحرية" و"اذهبى يا هند" اثناء توجههم الى المقبرة الرئيسية فى سريناجار لدفن الصبى البالغ من العمر 12 عاما.
من جانبها، اطلقت الشرطة والقوات شبه العسكرية طلقات تحذيرية، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة خشية ان تتحول الى مظاهرة مناهضة للحكم الهندى فى المنطقة المتنازع عليها.
وكان الصبى قد اصيب بجروح خطيرة الليلة الماضية اثر اصابته بطلقات نارية فى مناطق متفرقة من جسده، وتوفى متأثرا بجروحه فى المستشفى فى وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
ويقول شهود عيان ان الصبى اصيب اثناء تواجده داخل مجمع منزله الذى كان يبعد مسافة 9 امتار من اشتباكات بين متظاهرين والقوات الحكومية، بينما تؤكد الشرطة انه كان طرفا فى الاشتباكات.