رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الاثنين، إعلان الحكومة الإثيوبية فرض حالة الطوارئ فى البلاد عقب أسبوع من العنف المناهض للحكومة والذى أدى إلى وقوع العديد من الوفيات وإتلاف ممتلكات فى شتى أنحاء البلاد ولاسيما فى منطقة أوروميا المضطربة ذات الغالبية المسلمة.
ونقلت الصحيفة -فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- عن جماعات حقوقية القول: منذ العام الماضى، قتل أكثر من 500 شخص فى تظاهرات شهدتها منطقة أوروميا المتاخمة للعاصمة أديس أبابا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الغضب بشأن خطة تنمية العاصمة الإثيوبية تحوّل إلى تظاهرات واسعة النطاق تناهض سياسات الحكومة وانتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك فى الوقت الذى تروج فيه الحكومة، إثيوبيا على أنها واحدة من أفضل الاقتصادات أداء فى أفريقيا.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين فى خطاب متلفز، إن فرض حالة الطوارئ جاء بسبب وقوع أضرار جسيمة بحق المنشآت والممتلكات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإثيوبية حجبت خدمة الإنترنت عن أجزاء كثيرة من البلاد وبيا لأكثر من أسبوع، بهدف منع المتظاهرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى كسب مزيد من المشاركين فى التظاهرات.