أعلن زعيم حزب العمال البريطانى، جريمى كوربين، عن تعيين 21 وزيرا بحكومة الظل العمالية، من بينهم عشرة وزراء من بين الوزراء السابقين الذين استقالوا فى شهر يونيو الماضى احتجاجا على قيادته للحزب.
وقال كوربين "يسرنى أن أعلن عن تعيين 21 نائبا فى الصفوف الأمامية، بينهم 14 وزيرة، وأربعة من الأقليات العرقية".
وأضاف "أرحب أيضا بعودة عشرة وزراء، كما أتطلع إلى العمل مع ثمانية من النواب الموهوبين الذين انضموا لحكومة الظل للمرة الأولى."
والوزراء العائدون هم: وزير العمل، جاك درومى، ووزير النقل بات جلاس، ووزيرة الصحة شارون هودجسون، ووزيرة الحكومة المحلية روبرتا بلاكمان، ووزيرة الاقتصاد الرقمى لويزا هيج، ووزير الفن والتراث كيفن برينان، ووزيرة الخروج من الاتحاد الأوروبى جينى تشابمان، والمحامى العام نيك توماس، والوزير بوزارة الخروج من الاتحاد ماثيو بينى كوك، ووزيرة الأطفال والعائلات ايما ليويل باك.
من ناحية أخرى تخطط بريطانيا إلى تعزيز الإجراءات الحدودية فى المطارات والموانيء فى أيرلندا الشمالية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتجنب العودة لتشديد الحدود مع بلفاست، طبقا لصحيفة (الجارديان).
وأوضحت الصحيفة اليوم الاثنين، أنه مع استفادة بريطانيا وأيرلندا من منطقة السفر المشتركة منذ عشرينيات القرن الماضى، إلا أن التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبى أثار مشاكل كبيرة مثل أن "العودة إلى الحدود الصعبة" يمكن أن يتعارض مع اتفاق "الجمعة العظيمة".
وقال وزير شئون أيرلندا الشمالية جيمس بروكنشاير لصحيفة (الجارديان) أنه سيتم تعزيز الحدود الخارجية لأيرلندا من أجل المساعدة على مكافحة الهجرة غير المرغوب فيها بمجرد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبى.
وأضاف "تركيزنا على تعزيز الحدود الخارجية لمنطقة السفر المشتركة، والبناء على التعاون الوثيق مع شركائنا الأيرلنديين".
وتابع "نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأيرلندية والأعضاء الآخرين لمنطقة السفر المشتركة لمنع الناس من السعى للهروب من الرقابة على الهجرة فى المملكة المتحدة والدخول عبر جزء آخر من منطقة السفر المشتركة".
وقال الوزير البريطانى "هناك مستوى عال من التعاون على برنامج عمل مشترك" .. وأوضح "ويشمل ذلك الاستثمار فى الإجراءات الحدودية، وزيادة تبادل البيانات فى توجيه قرارات الهجرة وأمن الحدود، وجمع معلومات ونظم بيانات المسافرين".