قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الهدوء ساد مدينة حلب بشمال سوريا اليوم السبت فى ثالث أيام وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا من جانب وأحد ويقضى بوقف القتال أثناء النهار لأربعة أيام متتالية.
وأضاف أن عمليات الإجلاء الطبية وتوصيل المساعدات لم تنفذ بعد.
وذكر أنه لا توجد تقارير عن ضربات جوية سورية أو روسية على الجزء الشرقى من حلب الخاضع لسيطرة مقاتلى المعارضة منذ أن بدأت روسيا وقف إطلاق النار يوم الخميس.
لكن مقاتلى المعارضة قالوا إنه لا يمكنهم قبول وقف إطلاق النار لأنه يرون أنه لا يفعل شيئا لتخفيف معاناة من اختاروا البقاء فى الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة فى حلب. ويعتبر المقاتلون وقف إطلاق النار جزءا من سياسة حكومية لتطهير المدن من المعارضين السياسيين.
ودعا الجيش السورى وروسيا السكان ومقاتلى المعارضة فى شرق حلب المحاصر إلى مغادرة المدينة عبر ممرات معينة والذهاب إلى مناطق أخرى تحت سيطرة مقاتلى المعارضة مع ضمان سلامتهم لكن عددا قليلا من مقاتلى المعارضة أو المدنيين استجاب فيما يبدو.
وذكر المرصد أن تقارير أفادت بأن اشتباكات متفرقة اندلعت بين مقاتلين من المعارضة والحكومة السورية والقوى الحليفة لها أثناء فترة الهدوء على الجبهات كما سقطت بعض القذائف على الجزء الغربى الخاضع لسيطرة الحكومة وشرق المدينة الذى تسيطر عليه المعارضة المسلحة.