وجه الادعاء الاسرائيلى، الاربعاء، تهمة التحريض على العنف والإرهاب الى 13 يهوديا متشددا بعد احتفالهم بحرق رضيع فلسطينى ووالديه فى الضفة الغربية المحتلة.
وكان المشتبه بهم، وبينهم خمسة قاصرين، بين مجموعة ضيوف فى حفل زفاف يرقصون بالبنادق والسكاكين وعلى الاقل بقنبلة حارقة واحدة غير مشتعلة، وهم يطعنون صورة الطفل على دوابشة الذى توفى حرقا بعد هجوم على منزل عائلته واحراقه فى 31 يوليو 2015 فى دوما بالضفة الغربية المحتلة.
وتوفى والداه سعد وريهام بعدها متأثرين بحروقهما. ولم ينج من الحريق سوى شقيقه احمد، ووجه القضاء الاسرائيلى فى يناير الماضى الى عميرام بن اوليل (21 عاما) من مستوطنة شيلو فى شمال الضفة والى قاصر فى السابعة عشرة تهمة التآمر لقتل عائلة دوابشة.
وكان المشتبه بهم الذين لم يتهموا بالمشاركة فى الهجوم على عائلة دوابشة، ارتدوا فى حفل الزفاف قمصانا عليها شعارات معادية للعرب وادوا اغنيات تدعو لحرق المساجد والانتقام من الفلسطينيين، وحمل اخرون مسدسات وبنادق الية وسكاكين وزجاجات تشبه الزجاجات الحارقة وقاموا بطعن صور افراد عائلة دوابشة.