تتواصل الاشتباكات ترافقها غارات جوية فى غرب مدينة حلب السورية غداة هجوم اطلقته فصائل معارضة وارهابية بهدف كسر الحصار عن احياء المدينة الشرقية، فيما اتهمت واشنطن النظام السورى باستخدام "التجويع سلاحا فى الحرب".
ومهدت ألفصائل لهجومها الجمعة على اطراف الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام فى حلب، باطلاق مئات القذائف الصاروخية، ما تسبب بمقتل 21 مدنيا على الاقل بينهم طفلان، وفق حصيلة جديدة للمرصد السورى لحقوق الآنسان.
وافاد المرصد السورى صباح السبت عن تواصل الاشتباكات بين قوات النظام من جهة وألفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة ثانية عند الاطراف الغربية لمدينة حلب، وقد تركزت فى النقاط التى تقدم فيها المقاتلون.
وكان تحألف فصائل جيش ألفتح وبعد ساعات على اطلاقه الهجوم حقق تقدما بسيطرته على الجزء الاكبر من منطقة ضاحية الاسد باستثناء بعض الابنية المحيطة بالاكاديمية العسكرية داخلها وآخرى على تخومها الشرقية والجنوبية.