ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، اللواء جادى ايزنكوت، سيعلن خلال الشهر المقبل التعيينات الجديدة الهامة فى مقر القيادة العامة، وفى مقدمتها، الإعلان عن الجنرال الذى سيحل مكان نائبه الجنرال يائير جولان.
وقالت الصحيفة العبرية إنه بالنسبة لوزير الدفاع أفيجادور ليبرمان، صاحب اتخاذ القرار فى هذا الشأن سيكون أكثر قرار هام يتخذه فى مجال التعيينات منذ تسلمه لمنصبه، وكذلك الأمر بالنسبة لايزنكوت، ستكون هذه هى المرة الأولى التى ينتخب فيها نائبه، بعد ان فرض عليه وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، فور تعيينه رئيسا للأركان، نائبه الحالى يائير جولان.
وأكدت يديعوت، أن هناك عدة جنرالات أشير اليهم كمرشحين للمنصب، لكن جنرالان ينافسان عمليا عليه، وهما قائد المنطقة الشمالية المتخمة للبنان آفيف كوخابى، وقائد المنطقة الجنوبية المتاخمة لمصر السابق، سامى ترجمان.
وذكرت الصحيفة، أنه ليس سرا أن ايزنكوت يفضل ترجمان نائبا له، وليس سرا الإشارة الى كوخابى كمرشح لرئاسة الأركان منذ كان قائدا للواء المظليين، لكن عملية الجرف الصامد، وخاصة تقرير مراقب الدولة المتوقع صدوره قريبا، يمكن ان يؤثرا على القرار، مشيرة إلى أنه فى الواقع هناك من يعتبرون العميد احتياط يوسى بينهورن، المسئول عن القسم الأمنى فى مكتب مراقب الدولة، الشخص الذى سيؤثر على التعيين القادم، لأن كل مقولة تصدر عنه يمكنها تقرير المصير.
ويعد ترجمان، رجل المدرعات الأول فى إسرائيل، وكان قائد اللواء 500 سابقا، والشخص الذى قاد مقر القيادة خلال حرب لبنان الثانية على خلفية انهيار غالبية القيادة الرفيعة، ولكنه لن يحظى بوسام تقدير فى تقرير المراقب، لكنه يتوقع الاشارة اليه بشكل جيد لقاء قيامه بإعداد قيادة المنطقة الجنوبية لحرب صيف 2014 على غزة، والضغط الذى مارسه على رئيس الأركان لمعالجة الانفاق منذ الاسبوع الثانى لتسلمه لمنصبه.