بدأت السلطات الفرنسية نقل نحو 1500 طفل مهاجر بدون رفقة الأهل من موقع مخيم تمت إزالته إلى مراكز استقبال في مختلف أرجاء البلاد اليوم الأربعاء في حين مازال الخلاف مستمرا مع بريطانيا على من الذي يتعين عليه تولى رعاية القصر.
وكان قد تم تسكين القصر بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن على الجانب الشمالي المطل على البحر في كاليه بعد أن هدمت فرق الهدم المخيم الذي يطلق عليه "مخيم الأدغال". وجرى بالفعل إعادة توطين ألوف من المهاجرين في مختلف أرجاء فرنسا.
وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس في الأيام القليلة الماضية بعد أن حث الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على تحمل نصيب بريطانيا من المسؤولية عن القصر. ودعا مسؤولون بريطانيون فرنسا إلى رعايتهم بشكل أفضل.
وقال مسئول من كاليه إن نحو 70 حافلة ستستخدم في نقل الأطفال. وكان هناك مسؤولون من وزارة الداخلية البريطانية على متن الحافلة الأولى.