قالت صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية، إن الطفل الإسبانى دييجو جونزاليز (11 عاما)، انتحر قفزا من نافذة بالطابق الخامس بمنزل عائلته بعد أن ترك رسالة إلى والديه قال فيها إنه لا يستطيع تحمل الذهاب إلى المدرسة بعد الآن.
وقال دييجو فى رسالته "أبى وأمى وجدى أحبكم كثيرا، ولكن فعلت هذا لأننى لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة وليس هناك طريقة لعدم الذهاب، وآمل أن لا أحد يكرهنى، وأرغب فى رؤيتكم سعداء معا، وسأكون أنا سعيدا، كما أمل أن نجتمع مرة أخرى فى السماء، وداعا إلى الأبد".
وقالت والدة دييجو: "لم ندرك الحالة التى كان عليها ابنى، فهو كان وحيدا وكان يشتكى من المدرسة".
وأكدت التحقيقات أن العديد من أولياء الأمور أبلغوا عن مشكلات تحرش فى المدرسة، وقالت والدته كارمن جونزاليس "تحدث أشياء غريبة فى هذه المدرسة، ولابد من التحقق فيما يحدث فيها من تحرش بالأطفال".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من خطاب الطفل وشهادة العديد من الآباء والأمهات بوجود مشكلة تحرش فى المدرسة، إلا أن الشرطة لم تقر بأن الطفل تعرض للاعتداء الجنسى، فى حين أثبت أطباء التشريح بعد أخذ عينات من الطفل أنه تم الاعتداء عليه جنسيا".