انضمت عشرات السيدات الأفغانيات إلى القوات المشاركة فى الحرب ضد حركة طالبان التى تحاول التوسع فى عدد من الولايات الشمالية الهامة فى أفغانستان، بحسب تقارير إعلامية أفغانية.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأفغانية "خامه برس" على موقعها الإلكترونى، اليوم الأحد، فقد تشكلت الحركة النسائية فى ولاية جوزجان بزعامة قائدة مسلحة تدعى زارمينا (53 عاما) لوقف زحف عناصر طالبان فى عدد من المناطق الاستراتيجية بالولاية.
وارتفع عدد المشاركات فى الحركة القتالية النسائية إلى 45 مقاتلة، بينهم نساء من أقليات عرقية.
ونقلت "خامه برس" عن زارمينا قولها أن "عدد أفراد الشرطة كان قليلا جدا، لذا كان علينا حمل الأسلحة إلى جانب أزواجنا".
وحكت القيادية المسلحة تفاصيل مقاومتها لإحدى هجمات عناصر طالبان على نقطة شرطة، مشيرة إلى أنها كان لديها 21 رصاصة وقت أن هاجمت الحركة نقطة الشرطة، وتمكنت من قتل 7 من المهاجمين.
ووفقا للوكالة الأفغانية، فإن ذلك الحدث ليس أول نشاط نسائى مسلح فى أفغانستان، إذ أشارت إلى حادث مقتل 25 على الأقل من عناصر طالبان على أيدى سيدة فى أواخر 2014، وذلك انتقاما لمقتل نجلها الذى كان ضابطا للشرطة، على أيدى مسلحى طالبان.