انتقد فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى الحملة لتى تشنها السلطات التركية على المعارضة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وقال شتاينماير فى تصريح صحفى عقب زيارته لتركيا :" كان من الواضح أن اختلافات الرأى لن تزول من خلال زيارة وبعض المحادثات، ومع ذلك، كان من الصواب القيام بهذه الزيارة لتكوين صورة عن الوضع فى البلد، وكذا من خلال المحادثات مع المعارضة والمجتمع المدنى".
وأضاف فى تصريح له وزعه المركز الألمانى للأعلام بالقاهرة اليوم :" الحملة التى تعرض لها نواب المعارضة والمجتمع المدنى والصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون وعدد لا يحصى من المعلمين والمسئولين لا تتوافق إلى حد بعيد مع المعايير الدستورية لدينا ولم تعد تقتصر على محاكمة المسئولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة فى 15 يوليو."
وأردف قائلا :" هذا ما أبرزته فى محادثاتى مثلما أكدت أيضا على استعدادنا للعمل مرة أخرى بشكل وثيق مع تركيا على أساس من القيم الأوروبية. هذا العرض قائم. وعلى الحكومة التركية فى نهاية المطاف أن تتخذ القرار."