وصفت وسائل إعلام إيرانية مايك بومبيو، عضو مجلس النواب الجمهورى المحافظ عن ولاية كنساس والمرشح لمنصب رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بـ"الأخطر على إيران".
وقالت صحيفة شرق الإيرانية الإصلاحية، إن "بومبيو" يعد من بين 3 نواب أمريكيين طالبوا السفر إلى إيران فى أعقاب الانتخابات التشريعية التى جرت فى فبراير الماضى، والإشراف على الاتفاق النووى، مشيرة إلى أنه انتقد مرات عديدة الاتفاق ونقلت تغريدته التى قال فيها إنه ينتظر إلغاء الاتفاق الكارثى مع أكبر الدول الداعمة للإرهاب.
من جانبها، قالت صحيفة آرمان إن "بومبيو" معروف فى إيران بخطبه الحادة ضدها أيام المفاوضات النووية، كما أن الجنرال المتقاعد مايكل فلين الذى رشحه ترامب مستشارا أمنيا اتخذ مواقف مناهضة لإيران لا تقل عن بومبيو، وأشارت إلى تصريحاته بعد إبرام الاتفاق النووى، قال فيها إن "أمريكا لم تحصل على مكتسبات من الاتفاق وأن الروس هم الفائزون الحقيقيون منه".
على جانب آخر، قالت صحيفة افتاب نيوز تحت عنوان ضغوط متعددة الجوانب على الاتفاق النووى، "وقعت أحداث فى الأيام الأخيرة زادت من المخاوف بشأن مصير الاتفاق النووى، وقالت إن مجلس النواب الأمريكى عارض بيع بوينج طائرات ركاب مدنية إلى إيران، ومدد العقوبات 10 سنوات أخرى على إيران".