أهان رئيس الوزراء السلوفاكى روبرت فيكو مجموعة من الصحفيين اليوم الأربعاء بأن وصفهم بأنهم "عاهرون قذرون مناهضون لسلوفاكيا" عندما سئل عن مزاعم بخرق قواعد المشتريات العامة لاحتفالات ثقافية بمناسبة تولى سلوفاكيا رئاسة الاتحاد الأوروبى.
وعلاقات فيكو بوسائل الإعلام المنتقدة له ولحكومته سيئة منذ وقت طويل حيث يرفض أسئلة من صحفيين محددين وفى بعض الاحيان يقيم دعاوى قضائية ضدهم.
وفى مؤتمر الصحفى المعتاد بعد الاجتماع الأسبوعى للحكومة اليوم الاربعاء استشاط رئيس الوزراء غضبا عندما سئل عن المزاعم التى صدرت عن سوزانا هلافكوفا المسؤولة بوزارة الخارجية وأيضا عن منظمة الشفافية الدولية يوم الأحد.
وقال فيكو "بعضكم عاهرون قذرون مناهضون لسلوفاكيا وأنا أتمسك بكلماتى. "
وأضاف أن الاتهامات هجوم يهدف لتشويه رئاسة سلوفاكيا للاتحاد الأوروبى التى تنتهى فى ديسمبر.
وكانت هلافكوفا ضمن فريق بوزارة الخارجية تولى مهمة تنظيم أحداث ثقافية للاحتفال برئاسة سلوفاكيا للاتحاد بما فى ذلك حفل اقيم فى فبراير شباط.
وفى مؤتمر صحفى يوم الاثنين إتهمت هلافكوفا رؤسائها بالضغط عليها لتفادى قواعد المشتريات العامة لذلك الحفل والعمل مع وكالة لتنظيم الاحتفالات مقربة من حزب رئيس الوزراء.
وقالت منظمة الشفافية الدولية فى موقعها الالكترونى أن "مشتريات عامة مختلقة" كانت جريمة وإنها طلبت من ثلاث منظمات أخرى النظر فى القضية وهى تحديدا مكتب المشتريات العامة ومكتب مكافحة الاحتكار ومكتب التدقيق المحاسبى.
وامتنعت الشرطة عن التعقيب.
ومتحدثا فى نفس المؤتمر الصحفى مع فيكو رفض وزير الخارجية ميروسلاف لايتشاك الاتهامات قائلا "كل شيء كان متماشيا مع القانون وحتى الميزانية المخصصة للرئاسة لم يتم إنفاقها بالكامل."