قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يضغطون على إيران للقيام بخطوات لخفض كمية المواد الإشعاعية التى تمتلكها بشكل كبير، فى محاولة لتعزيز الاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه وعدم تشجيع إدارة ترامب على التخلى عنه، حسبما قال مسئولون غربيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات بشأن تقليل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدأت قبل أشهر، وفقاً لما قاله المسئولون، ومن بين الإجراءات التى تدرسها إدارة أوباما لتأكيد الاتفاق فى أشهره الأخيرة بالحكم، إلا أن المبادرة أصبحت أكثر إلحاحاً منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب، والذى أدى إلى خلق حالة جديدة من عدم اليقين بشأن الاتفاق.
ولو تمت الموافقة عليها، تقول الصحيفة، فإن الخطة يمكن أن تقلل من احتمالات خلاف مفاجئ بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تطبيق طهران للاتفاق بمجرد تولى ترامب الحكم، من خلال تخفيض مخزون اليورانيوم المخصب إلى ما هو دون الحد الأقصى المتفق عليه عام 2015.
وقال المسئولون، إن الخطة يمكن أن تطول لفترة من الزمن ما يسمى بـ"وقت الهروب"، والمقصود به الوقت الذى ستستغرقه لإنتاج مواد كافية لسلاح نووى لو انتهكت الاتفاق أو تخلت عنه، وإن لم يكن واضحا إلى متى.
وتم وضع قيود للاتفاق النووى حالياً من أجل ضمان أن تستغرق إيران عاماً واحداً على الأقل لإنتاج المواد المطلوبة للسلاح النووى.
ولم يرد فريق انتقال السلطة لترامب أو المسئولون الإيرانيون على هذه المبادرة بعد.