قال الموقع الإلكترونى لصحيفة "دايلى ميل" البريطانية، إن مقاطعة "كارديف" أصدرت قراراً يلزم طالبو اللجوء بارتداء أساور معينة فى مقابض يدهم لتمييزهم كالمساجين، وإذا رفضوا لا يتم اعطائهم طعام أو ماء، بالرغم من عدم امتلاكهم وظيفة أو مال للإنفاق على أنفسهم.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة من اللاجئون السوريون أكدوا على أن ارتدائهم لتلك الأساور، تسبب فى استهداف الرافضين لوجود اللاجئين فى المملكة المتحدة لهم، وتعرضهم لسوء المعاملة من المجموعات العنصرية فى البلاد.
وتأتى قصة الأساور التميزية بعد فضيحة الأبواب الحمراء، والتى انتشرت فى مدينة "ميدلسبرة"، حيث قام مجموعة من العنصريين بتلوين الأبواب التى تخص مساكن اللاجئين باللون الأحمر ليسهل تمييزهم واضطهادهم، ومن ثم ضربهم بالطماطم والبيض وسبهم فى العلن.
وأوضحت الصحيفة أن الأساور الجديدة التى تأتى بثلاثة ألوان هى الأحمر والأزرق والفضى، أثارت غضباً كبيراً بين أوساط اللاجئين، بعد أن فرضت الحكومة عليهم ارتدائها لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع، حتى أن بعضهم قرر خلعها اعتراضاً على هذا التوجه العنصرى، وضحى بالغذاء والماء ليحفظ كرامته، كما حذرت السلطات البريطانية من يهمون بخلع الأساور بإبلاغ الشرطة عنهم، وتعرضهم للطرد تماماً من البلاد.