نشرت صحيفة الجارديان البريطانية خبراً تحت عنوان أصغر معتقل رأي في مصر قالت فيه إن "محمود محمد" ذو الثمانية عشرة عاماً، تم إعتقاله بسبب إرتدائه قميصاً يحمل رسوماً، تعبر عن اعتراضه على الوضع الحالي في البلاد، وتعذيب المعتقلين داخل السجون.
وأضافت " الجارديان" أن محمود مضى على إعتقاله سنتان حتى يومنا هذا، دون توجيه أى تهمة له، أو صدور أحكام قضائية ضده. مشيرة إلى أن أخو محمود ويدعى "تيتو" قاد حملة للمطالبة بالإفراج عن شقيقه المعتقل دون وجه حق، ومعرفة الإتهامات الموجهة إليه. خاصة في ظل شعوره بالذنب تجاه شقيقه حيث كان سبباً في القبض عليه لأنه قام باعطائه القميص، الذي قبض عليه بسببه، بعدما تعرضت ملابس محمود للتمزيق.
الجارديان أكدت في خبرها أن "محمود محمد أحمد" صنف كأصغر معتقل رأى فى مصر، حيث تم إعتقاله خلال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، هو وصديقة "إسلام طلعت عبد المقصود" البالغ 21 عاماً، أثناء عودتهما من ميدان التحرير إلى منزلهمامنزله بمحافظة القليوبية، ونقلت الجارديان عنوقد ذكر فى محضر الشرطة قوله إن محمودأنه قبض عليه بسبب إرتدائهارتدائه قميصاً يحمل عبارة "وطن بلا تعذيب" وكوفية مكتوب عليها "25 يناير". لافتة إلى أن التهمة الأولى لمحمود كانت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي حيث اتهم المعتقل الصغير بأنه ضد نظام الحكم، وبعد الإطاحة بحكم الإخوان، تحولت التهمة بأنه ينتمي للجماعة وضد النظام الحالي في تناقض واضح وصريح.
الجارديان أوضحت أنو لايزال "محمود محمد أحمد" لايزال تحت الحبس الاحتياطي، حيث جددت المحكمة حبسه لمرات عدة تتراوح بين 15 و 45 يوماً، على ذمة التحقيقات لدواع أمنية، وكانت آخر جلسة عقدت لـ "أصغر معتقل" فيبتاريخ 11 يونيو الماضي، حيث وقد تم التجديد له 45 يوماً، فى إنتظار الحكم الصادر من المحكمة.